شهدت السنوات العشر الأخيرة خوض المنتخب الوطني التونسي لغمار كأس أمم إفريقيا في 5 مناسبات، علماً وأنه كان قد تأهل في 4 منها إلى الدور الثاني من المسابقة. 

وحسب ما صرح به الناخب الوطني جلال القادري في الندوة الصحفية التي عقدت يوم الخميس الماضي للإعلان عن قائمة اللاعبين الذين وجهت لهم الدعوة، فإن الهدف الأول للنسور هو الوصول إلى دور نصف النهائي، وهي المرحلة التي وصل إليها المنتخب في مناسبة وحيدة من آخر 5، والتي تعود إلى نسخة 2019 حين اهدر زملاء يوسف المساكني فرصة بلوغ النهائي بعد الهزيمة بهدف يتيم ضد السينيغال بملعب القاهرة. 

وفي سياق متصل، يرنو المنتخب الوطني لتجاوز عقدة المنتخب البوركينابي الذي تمكن من إقصائه في مناسبتين من دور ربع النهائي في آخر 5 مشاركات، وذلك عندما تفوق عليه بهدفين دون رد سنة 2017 بالكونغو وبهدف دون رد بالكاميرون عام 2022، علماً وأن مواطني المهاجم المخضرم آرستيد بانسي كانوا قد اقصوا المنتخب الوطني التونسي من نفس الدور سنة 1998 عندما تفوقوا عليه بركلات الجزاء في النسخة التي احتضنتها بوركينا فاسو آنذاك. 

أما فيما يخص نسختي 2013 و2015، فقد شهدتا مغادرة منتخب نسور قرطاج من دور المجموعات سنة 2013 بعد تواجده في مجموعة ضمت كل من الكوت ديفوار والطوغو والجزائر بعد إحتلال النسور للمركز الثالث، بالإضافة إلى خروجه من دور ربع النهائي في نسخة غينيا الإستوائية بعد الهزيمة بهدفين لهدف وحيد ضد أصحاب الأرض.