عادل المنتخب الوطني التونسي مساء اليوم أفضل حصيلة تهديفية له في مباراة واحدة بنهائيات كأس أمم إفريقيا بعد أن ضرب شباك موريتانيا برباعية نظيفة هي الثانية له بعد رباعية 12 نوفمبر 1965 في مرمى المنتخب الأثيوبي.

وسجّل قائد النسور وهبي الخزري ثنائية من الرباعية التي أحرزها النسور ليكون خامس لاعب يمثل المنتخب يحقق هذا الإنجاز بعد من رؤوف بن عزيزة وعماد بن يونس وعادل السليمي وسيلفا دون سانطوس.

وسجل بن عزيزة ثنائية في مرمى أوغندا سنة 1978 ثم أعاد عماد بن يونس تكرار الإنجاز أمام الكوت ديفوار في نسخة 1996 قبل أن يلتحق به عادل السليمي في نسخة النسخة عندما هزّ شباك المنتخب الزمبي في مناسبتين.

وانتظر المنتخب التونسي 4 دورات ليدون اسما جديدا في قائمة أصحاب الثنائيات وذلك عندما نجح البرازيلي سيلفا دوس سانطوس في زيارة شباك الكونغو الديمقراطية مرتين.

البرازيلي عاد في نسخة 2008 ليسجل الثنائية الخامسة للمنتخب الوطني في النهائيات الافريقية ويصبح بالتالي اللاعب الوحيد الذي يملك ثنائيتين في سجله وذلك أمام منتخب جنوب افريقيا.

ويبقى سانطوس اللاعب الوحيد في تاريخ مشاركات المنتخب الذي ينجح في تسجيل ثلاثية وذلك في شباك المنتخب الزمبي في نسخة مصر 2006.

بقي أن نشير إلى أن القائد الآخر للمنتخب يوسف المساكني قد أصبح التونسي الأكثر خوضا للدورات بسبع مشاركات محطما الرقم القياسي الذي كان يملكه كل من قيس الغضبان ورياض البوعزيزي.