تعرض الظهير الأيمن للنادي الإفريقي حمزة العقربي هذا الأسبوع إلى إصابة حادة على مستوى الركبة وهو ما فرض إخضاعه لفحوصات مكثفة مخافة أن يكون قد تعرض مرة أخرى لإصابة على مستوى الأربطة المتقاطعة.

وخضع العقربي يوم الخميس لفحوصات بالأشعة لم تكن كافية لتحديد الإصابة بشكل دقيق ليخضع أمس إلى فحوصات بالرنين المغناطيسي التي أثبتت سلامة الأربطة المتقاطعة لكن دون تقديم توضيح شاف حول الإصابة.

ويعود السبب إلى عدم تحديد إصابة العقربي إلى "المسامير" التي تمّ وضعها في ركبته في الجراحة التي تلت إصابته في صائفة 2015 نتيجة تدخل عنيف من المهاجم علاء المرزوقي في مباراة ودية جمعت الإفريقي بالملعب التونسي.

وينتظر أن يستأنف العقربي التمارين يوم الاثنين وفي صورة عدم معاناته من أيّة أوجاع فإنه سيكون تحت تصرف المدرب منتصر الوحيشي لكن في حال عاودته الأوجاع فإنه سيخضع لفحوصات بالمنظار تليها عملية جراحية على الغضروف إن أكّد المنظار التقييم الأوّلي للإصابة وهو ما يعني غيابه عن المباريات بين 3 و4 أسابيع.