المنتخب الوطني: هل ينجح المساكني والخنيسي في محور خيبة مونديال روسيا؟
نجح مهاجم الكويت الكويتي طه ياسين الخنيسي في تحقيق بداية موفقة على المستوى الشخصي من خلال استعادته لشاهية التهديف ما أهّله لتعزيز صفوف المنتخب الوطني التونسي من جديد.
عودة الخنيسي إلى حضيرة النسور تزامنت مع إجراء مباراتين حاسمتين أمام منتخب مالي سيكون خراجهما إما المشاركة في كأس العالم بقطر أو متابعتها من خلف الشاشة.
وتابع الخنيسي المشاركة الأخيرة للنسور في المونديال من خلف الشاشة رغم أنه كان مرشحا للتحول إلى روسيا مع زملائه لكن إصابة عضلية حادة قبل أسابيع قليلة من إعلان القائمة النهائية أفسدت عليه الحلم المونديالي.
ولم يكن الخنيسي الوحيد الذي تابع بحسرة كأس العالم الأخيرة كمتفرج حيث نجد إلى جواره قائد المنتخب الوطني يوسف المساكني الذي كان مساهما بارزا في التواجد التونسي على الأراضي الروسية لكن إصابة في الأربطة المتقاطعة حرمته من أن يخوض المسابقة الأهم في مسيرة أيّ لاعب.
وتمثل مواجهتا مالي فرصة قد تكون أخيرة للمساكني والخنيسي في أن يشاركا في كأس العالم بما أن كلاهما أو أحدهما قد لا يتمكن من فرض حضوره في المنتخب بعد نحو 4 سنوات أخرى.
من جانبه يعول الناخب الوطني جلال القادري كثيرا على الرغبة في التعويض لدى اللاعبين على أمل يساهما في قيادته إلى الأراضي القطرية كأحد المنتخبات التي ستكون لها شرف التنافس في أهم حدث كروي عالمي.
البطولة الوطنية المحترفة
الفريق | نقاط | ل | ف | ت | خ | فارق |
---|