سيكون مستقبل المدرب التونسي للرجاء الرياضي المغربي المنذر الكبيِّر مع ناديه محطّ تساؤلات عديدة خلال الفترة القادمة نظراً للإنتخابات الرئاسية التي ستُقام بالنادي على خلفية أنباء إستقالة الرئيس الحالي عزيز البدراوي، والتي سيتمُّ تقديمها رسمياً يوم 26 من الشهر الحالي خلال جلسة عامّة كان قد دعا لها الرئيس المستقيل منذ حوالي أسبوعين بعد أن تمّ إنتخابه على رأس الهيئة المديرة في شهر جوان 2022.

ورغم أن عقد المدرب صاحب الـ53 عاماً مع النادي المغربي ينتهي في شهر جوان 2024، إلا أنّ ظروف النادي وحالته لا يمثِّلان أرضية مستقرّة من شأنها أن تضمن إستمرار الكبيِّر على دِكّة الرجاء نظراً لأن النادي كان قد أُقصِي من دور ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا على يد الأهلي المصري من جهة ولإحتلاله للمركز الخامس في ترتيب البطولة المغربية برصيد 35 نقطة بعد 25 جولة، بفارق 19 نقطة عن المتصدِّر الجيش الملكي.

وسيكون بذلك مصير المدرب السابق لنسور قرطاج مرتبطاً بقرارات الهيئة المديرة الجديدة والتعديلات التي سيتمّ إجرائها لمحاولة تدارك الأخطاء الماضية.